responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 169
[1] باب تعريف العقيدة
العقيدة: هي كل ما يتعلق بعالم الغيب مما لا يرتبط به حكم عملي.
"الهدى والنور" (686/ 01: 42: 00).

[2] باب أهمية الدعوة للعقيدة
[قال الإمام]:
أنا .. رأيي أنه لا بد من الدندنة حول العقيدة في العالم الإسلامي كُلِه، وقصور العالم الإسلامي كله انصرافه عن العقيدة وعن تبيينها للناس، وأكبر دليل أن أحزاباً إسلامية معروفة كثرة عددِها وطول أمدها في التحزب يرون أن الاشتغال بالدعوة وبتصحيح الأفكار هذا خطأ، ولنا تجارب مؤسفة جداً، ومنذ ثلاثين سنة وأنا في المدينة جمعنا مجلس كهذا المجلس تماماً، -لكن كنا جالسين جلسة عربية على الأرض- وأنا كان جلوسي محل الأخ هذا منير، يعني آخر واحد، دخل رجل خطيب مصقع ورئيس حزب إسلامي معروف في بعض البلاد، فسلم وبدأ يصافح، لاحظت ملامح وجهه تمعرت كما جاء في الحديث، السبب أن أحداً لم يقم له، ولا شك أن هذا أمر غير معتاد في مثل هذه الاجتماعات، وبالنسبة لداخل له مركزه الاجتماعي، حتى وصل إلي وأنا آخر الجالسين هناك عند الباب تماماً، قلت له: يا أستاذ كما يقولون عندنا في الشام: عزيز بدون قيام؛ لأني أنا شعرت أنه صار في نفسه شيء من عدم قيام هؤلاء الناس له، هو ما كاد يسمع هذه الكلمة إلا انفجر، وقال: يا أستاذ نحن الآن نريد أن ننشغل بهذه الجزيئات وكذا وكذا .. وهو بيهدر كما يقولون في اللغة العربية: هدير ... خطيب هو، ولازم نكون كلمة واحدة، ونحن الآن نعيش مع البعثيين والشوعيين و .. إلى آخره، فتركته حتى

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست